جمهورية جنوب افريقيا هى دولة تقع اقصى جنوب القارة الافريقية ، وجنوب افريقيا لديها تاريخ طويل من قضايا الصراع وحقوق الإنسان ، ولكن كانت جنوب افريقيا دائما من اكثر الدول المزدهرة اقتصاديا بسبب موقعها الساحلي ، ووجود الذهب ، والماس ، والموارد الطبيعية .
معلومات سريعة عن جنوب افريقيا :
* عدد السكان : 55.91 مليون نسمة (تقديرات 2016) .
* العاصمة : بريتوريا (العاصمة الإدارية) ، بلومفونتين (السلطة القضائية) ، وكيب تاون (التشريعية) .
* المساحة : 470،693 ميل مربع (1،219،090 كيلومتر مربع) .
* الساحل : 1،738 ميل (2،798 كم) .
* اعلى نقطة : نجيسوثي 11،181 قدم (3،408 متر) .
علم دولة جنوب افريقيا
تاريخ دولة جنوب افريقيا :بحلول القرن الرابع عشر ، كان شعب البانتو الذين هاجروا من وسط افريقيا هم السكان الاصليين لجنوب افريقيا ، ودولة جنوب افريقيا كانت مأهولة لاول مرة من خلال الاوروبيين في عام 1488 عندما وصل البرتغاليون الى رأس الرجاء الصالح ، وفي السنوات التالية ، بدأ المستوطنون الفرنسيون والهولنديون والالمان الوصول الى المنطقة ، وبحلول اواخر القرن السابع عشر ، انتشرت المستوطنات الاوروبية في جميع انحاء رأس الرجاء الصالح .
وبحلول نهاية القرن الثامن عشر ، كان البريطانيون يسيطرون على منطقة كيب تاون باكملها في جنوب افريقيا ، وفي اوائل القرن التاسع عشر في محاولة للهروب من الحكم البريطاني ، هاجر العديد من المزارعين الاصليين شمالا ، وبعد اكتشاف الماس والذهب في اواخر القرن التاسع عشر ، وصل المزيد من المهاجرين الاوروبيين الى جنوب افريقيا وادى ذلك في النهاية الى حرب الانجلو - بور ، التي انتصر فيها البريطانيون ، مما تسبب في ان تصبح جنوب افريقيا جزءا من الإمبراطورية البريطانية .
وفي مايو 1910 شكلت جنوب افريقيا وبريطانيا اتحاد جنوب افريقيا ، وهو اقليم الحكم الذاتي للامبراطورية البريطانية ، وفي عام 1912 ، تم تأسيس حزب المؤتمر الوطني الاصلي لجنوب افريقيا (الذى سمي حزب المؤتمر الوطني الافريقي )، وفاز حزب المؤتمر الوطني الافريقي في انتخابات عام 1948 ، وبدأ تمرير القوانين التي تنفذ سياسة الفصل العنصري .
تاريخ دولة جنوب افريقيا
وفي اوائل الستينيات من القرن العشرين ، حظر حزب المؤتمر الوطني الافريقي (وادين نيلسون مانديلا ) وقادة اخرون مناهضين للفصل العنصري بالسجن ، وفي عام 1961 ، اصبحت جنوب افريقيا جمهورية بعد انسحابها من الكومنولث البريطاني بسبب الاحتجاجات الدولية ضد الفصل العنصري ، وفي عام 1984 تم وضع دستور ، وفي 10 مايو 1994 ، انتخب نيلسون مانديلا كأول رئيس اسود في جنوب افريقيا ، وخلال فترة عمله كان نيلسون مانديلاملتزما باصلاح علاقات العرق في البلاد وتعزيز اقتصادها ومكانتها في العالم ، وظل هذا هو هدف قادة الحكومات اللاحقة .
حكومة دولة جنوب افريقيا :
سواحل دولة جنوب أفريقيا
جنوب افريقيا جمهورية ذات جهازين تشريعيين ، ويمثل رئيسها التنفيذي رئيس الدولة ورئيس الحكومة ، وكلاهما تنتخبه الجمعية الوطنية لمدة خمس سنوات ، والهيئة التشريعية هي برلمان يتألف من مجلسين ، وهما المجلس الوطني للمقاطعات والجمعية الوطنية ، و يتألف الفرع القضائي لجنوب افريقيا من المحكمة الدستورية ، ومحكمة الاستئناف العليا ، والمحاكم العليا ، ومحاكم الصلح .
اقتصاد دولة جنوب افريقيا :
لدى جنوب افريقيا اقتصاد سوقي متنامي مع وفرة من الموارد الطبيعية ، ويمثل الذهب والبلاتين والاحجار الكريمة مثل الماس ما يقرب من نصف صادرات جنوب افريقيا ، وتجميع السيارات والمنسوجات والحديد والصلب والمواد الكيميائية واصلاح السفن التجارية تلعب ايضا دورا في اقتصاد البلاد ، وبالاضافة الى ذلك ، تعتبر الصادرات الزراعية والزراعية هامة بالنسبة لجنوب افريقيا ايضا .
جغرافية دولة جنوب افريقيا :
دولة جنوب أفريقيا
تنقسم جنوب افريقيا الى ثلاث مناطق جغرافية رئيسية ، الاولى هى الهضبة الافريقية ، وتقع فى المناطق الداخلية للبلاد ، وهي تشكل جزءا من حوض كالاهاري ، وهي شبه صخرية وذات كثافة سكانية قليلة ، ولديها منحدرات في الشمال والغرب ، وترتفع الى 6500 قدم (2000 متر) في الشرق ، والمنطقة الثانية هي إسكاربنت العظمى ، وتختلف فى تضاريسها ولكن اعلى قممها جبال دراكنسبرغ على طول الحدود مع ليسوتو ، والمنطقة الثالثة هي الوديان الضيقة الخصبة على طول السهول الساحلية .
مناخ دولة جنوب افريقيا :
مناخ جنوب افريقيا في الغالب يكون شبه رملي ، ولكن مناطق الساحل الشرقي مناخها شبه استوائي مع الايام المشمسة والليالي الباردة ، والساحل الغربي لجنوب افريقيا قاحل ، حيث لا توجد رطوبة فى المنطقة ، وشكلت المنطقة صحراء ناميبيا التي تمتد الى دولة ناميبيا .
تضاريس دولة جنوب افريقيا :
تتميز جنوب افريقيا بتضاريسها المتنوعة ، وبالاضافة الى تضاريسها المتنوعة ، تشتهر جنوب افريقيا بتنوعها البيولوجي ، ولدى جنوب افريقيا حاليا ثمانية احتياطيات للحياة البرية ، اشهرها حديقة كروجر الوطنية على طول الحدود مع موزمبيق ، وهذه الحديقة هي موطنا للاسود والفهود والزرافات والفيلة وفرس النهر ، وتعتبر منطقة كيب الرأسية على طول الساحل الغربي لجنوب افريقيا مهمة ايضا لانها تعتبر نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي في العالم ، حيث انها موطنا للنباتات والثدييات والبرمائيات .