تلد الأرانب في البرية ما بين 3-5 من الصغار، وتلد الأرانب في جحور مبطنة بالوبر والأعشاب تقوم بحفرها قبل أيام قليلة من الولادة، وبعد البلوغ تتزاوج الأرانب مدى الحياة وتلد أرانبها الصغار عند الغسق، وهي تبحث عن الطعام على حافة الأراض مقطوعة الأشجار في الغابة، ويتزاوجون مرة أخرى.
حقائق عن الأرانب :
* خلال الأسابيع الثلاثة والنصف التالية، تأكل وتنام وترضع أطفالها، وفي عمر حوالي أسبوعين أو 2.5 أسبوعا، تتعثر الصغار من العش في ضوء الشمس الضعيف لأول مرة.
* على مدار الأسبوع ونصف الأسبوع التاليين، ستمنح الأرانب الأم صغارها دورة مكثفة في مراقبة الصقور والقطط، وكيفية الضرب إذا شعروا بالخطر، وكيفية الضغط على أنفسهم مجمدين في العشب عندما يمر ظل نسر فوق رؤوسهم، فقد يكون لديهم الوقت للفرار إلى الجحر.
* تتلقى الأرانب حوالي 1.5 أسبوع من مهارات البقاء على قيد الحياة بسبب تورم بطنها، وعندما يبلغ عمر صغارها من 27 إلى 28 يوما، فإنها تكون بمفردها وتتخلى عنهم الأرانب الأم، ولديها ثلاثة أيام فقط لتحديد وحفر جحر جديد للصغار الجدد التي ستستقبلهم قريبا.
* قبل أن يبلغ عمر صغار الأرانب الخمسة ثلاثة أشهر يمكن أن يموت صغير واحد قبل الفطام، ويقع 3 من الصغار فريسة للصقور أو القوارض أو الثعالب، ولا يزال صغير واحد على قيد الحياة، وكل يوم يمر يزيد من احتمالية بقائه على قيد الحياة حتى سن الرشد.
* كل شيء على ما يرام، خدمت مجموعات الأرانب الساقطة الغرض الذي قصدت الأنواع من أجله، وهي أن تكون فريسة لكل أنواع الحيوانات المفترسة تقريبا، وسيبقى واحد أو اثنان على قيد الحياة لإنتاج المزيد من الصغارحتى تستمر الأنواع وستأكلها الحيوانات المفترسة في يوما آخر.
* وفقا للخبيرة في السلوك الحيواني الدكتورة تمبل جراندين في كتابها الحيوانات في الترجمة، الحيوانات التي يتم افتراسها (مثل الأرانب) لديها مناطق حساسة للألم متخلفة جدا أو غير موجودة في أدمغتها، وفي الوقت نفسه، تعرف الأرانب غريزيا أن كل شيء هناك يريد أن يأكلها، وهذا الوعي هو جزء من شفرتهم الجينية، مما يؤدي إلى خجلهم ومستويات عالية من التأهب والقلق، والأرانب متناغمة للغاية مع إمكانية وجود تهديدات في بيئتهم.
* حتى عندما يقوم المفترس بتمزيق طرف الأرانب من جسمها، فقد لا تشعر الأرانب بالكثير من الألم على الإطلاق، وعلى الأقل ليس بالطريقة التي نشعر بها نحن البشر، وفكرة أن الأرانب تعاني من ألم وعذاب لا يوصفان أثناء الإفتراس أو حتى أثناء الذبح من قبل البشر لا يدعمها العلم.
* في حين أن الحيوانات التي يتم افتراسها قادرة بلا شك على الشعور بالألم، فإن القلق والخوف هو الذي يبقي الأرنب على قيد الحياة في المواقف الخطرة، وتكمن المشكلة في أنه إلى جانب عتبة معينة من الخوف، يمكن للإرهاب حرفيا أن يشل الأرانب، ويعطلها تماما، وصرخة الأرانب عالية النبرة هي رد فعل على الرعب سواء كان منطقيا أم لا وليس الألم.
* صرخت الأرانب الصغيرة البالغة من العمر 2.5 أسبوعا مرعوبا في يدي مالكها، كرد فعل على التقاطها بلطف وبدون ألم للتربيت والتواصل الإجتماعي، ولكنها تعلمت بسرعة أن التقاطها كان حدثا جيدا ولطيفا ومرحبا به.
* عندما ترى الأرانب المنزلية محبوسة في أقفاص كلها ممتدة بشكل مريح ومرتاحة في أقفاصها، فذلك لأن مستويات القلق لديها تقريبا قريبة من الصفر، وإنها راضية ومرتاحة، والعديد من الأرانب المستأنسة من ألف جيل حتى الآن لم يعرفوا شيئا سوى الأقفاص والركض والأعداد الأكبر (تسمى أحيانا المستعمرات).