معلومات عن طائر البطريق بالصور

طائر البطريق باللون الأبيض الذي يغطي بطنه، واللون الأسود الذي يغطي ظهره فيما يشبه ملابس السهرة الخاصة بالرجال، يعتبر طائر مميز جدًا؛ إذ إنه واحد من 40 نوع من الطيور التي لا تطير كالنعامة وطائر الكاسوري والكيوي، والبطريق هو طائر بحري يسبح ولا يطير فجسم البطريق يؤهله للسباحة بمهارة خاصة مع وجود الجناحين الصغيرين الذين يستخدمهم للسباحة بسهولة ومهارة .

ويعتقد العلماء أن ألوان طائر البطريق تعطيه ميزة التخفي من الحيوانات المفترسة الموجودة في المياه، وبالإضافة إلى ألوان طائر البطريق المميزة فإنه يوجد العديد من الأحجام والأنواع لطائر البطريق أشهرها البطريق الإمبراطور والبطريق الديلي والبطريق الملك والبطريق ماجلان ، وأكبر سلالات البطريق هو البطريق الإمبراطور، أما أصغر الأنواع فهو البطريق الأزرق .. وفيما يلي جولة للتعرف على طائر البطريق بمزيد من التفصيل...

خصائص طائر البطريق :

يتخذ طائر البطريق شكل طوربيد، وله عدة أحجام مختلفة، كما أنه متعدد الألوان إلى حد بعيد فوفقًا لنظام المعلومات التصنيفي المتكامل (ITIS) يوجد 19 نوعًا من طائر البطريق، ومع ذلك يقول بعض الخبراء إن طائر البطريق الصخري الشرقي هو نوع فرعي من طائر البطريق الصخري الجنوبي.

ويعتبر أصغر الأنواع من طائر البطريق هو البطريق الصغير أو البطريق الأزرق الصغير، وينمو طائر البطريق الصغير حتى يصل طوله بين (25.4-30.48) سم، ويزن فقط حوالي (0.90 إلى 1.36) كجم، أما البطريق الإمبراطور فهو أكبر أحجام طائر البطريق والذي يتراوح طوله فيما بين (91.44-111.76) سم، ويزن فيما بين (27.21-40.82) كجم.

ويعد طائر البطريق من الطيور التي لا تطير، وطائر البطريق المتوّج له عرف من الريش الأصفر، أما البطريق الإمبراطور فاللون البرتقالي المحمر واللون الأصفر هما اللونان المميزان لعنقه ، بالإضافة إلى أن طائر البطريق الملك وبعض الأنواع الأخرى من طائر البطريق لديها حواجب صفراء اللون تزين رأسها مثل طائر البطريق فيوردلاند، والملكي، والصياد، وطائر البطريق الصخري القافز.

أنواع طيور البطريق :

* طائر البطريق الإمبراطور

* طائر البطريق الملك

* طائر البطريق الصخري الجنوبي

* بطريق المعكرونة

* طائر البطريق الصخري الشرقي

* طائر البطريق الصخري الشمالي

* بطريق فيوردلاند

* البطريق الصائد

* البطريق الملكي

* طائر البطريق الأزرق الصغير

* البطريق المتوج

* طائر البطريق أصفر العين

* البطريق أديلي

* طائر البطريق شريطي الذقن

* بطريق جينتو

* طائر البطريق الإفريقي

* بطريق ماجلان

* بطريق غالاباغوس

أماكن معيشة طائر البطريق :
يعيش طائر البطريق في القارة القطبية الجنوبية ونيوزيلاندا والجزء الجنوبي من قارة أمريكا الجنوبية وقارة إفريقيا، ويعيش عادة على الجزر أو المناطق المنعزلة التي تقل فيها خطورة التعرض لهجمات الحيوانات المفترسة .

ويعد طائر البطريق من الطيور البحرية التي تقضي ما يقرب من 80% من حياتها في المحيط، أما في حالة الولادة فتقوم أنثى البطريق بوضع صغيرها على الأرض أو على الجليد ، وعلى الرغم من الأسطورة الشائعة التي تقول إن طيور البطريق تعيش جميعها في أنتاركتيكا، إلا إنه يمكن العثور عليها في كل قارة في نصف الكرة الجنوبي كما ذكرنا من قبل ، وهناك أيضًا أنواع من طائر البطريق تعيش في الجزر الاستوائية عند خط الاستواء كطائر البطريق غالاباغوس على سبيل المثال.

غذاء طائر البطريق :
يعتبر طائر البطريق من الطيور آكلة المأكولات البحرية فقط، ونظامهم الغذائي يشتمل على الكريل (القشريات الصغيرة)، والحبار، والأسماك، وطيور البطريق صفراء العيون تعد طيور عنيدة جدًا عند البحث عن الطعام، والتي سوف تغوص إلى عمق يصل إلى 120 متراً أكثر من 200 مرة في اليوم للبحث عن الطعام.

وقد تُحدث بعض الأنواع من طائر البطريق نقصًا في إمدادات الغذاء في المنطقة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يستهلك تكاثر طائر البطريق أديلي حوالي 2،370،000 زوج من طائر البطريق، ما يصل إلى استهلاك 1.5 مليون طن من الكريل، وحوالي 115 ألف طن من الأسماك، و 3500 طن من الحبار كل عام ، وفقًا لعالم البحار.
ويجدر بالذكر أن طائر البطريق لا يمتلك أسنان فهو يقوم بابتلاع فرائسه كاملة ، كما يقوم أيضًا باستخدام منقاره المدبب ولسانه للإمساك بالفريسة حتى يقوم بابتلاعها .

تكاثر طائر البطريق :

يعتبر طائر البطريق من الطيور الاجتماعية جدًا التي تكون مجموعات تسمى المستعمرات، وخلال موسم التكاثر يأتي طائر البطريق إلى الشاطئ لتشكيل مستعمرات ضخمة تسمى الأسراب، ومعظم طيور البطريق أحادية التزاوج، بمعنى أن الأزواج من الذكور والإناث سوف يتزاوجون مع بعضهم البعض طوال مدة موسم التزاوج، وفي كثير من الحالات يقضون معظم حياتهم معًا، وعلى سبيل المثال، فقد توصلت الأبحاث إلى أن طائر البطريق شريطي الذقن وطائر البطريق جينتو يعيدون زواجهما مع نفس الشريك.

ويصل طائر البطريق إلى النضج الجنسي ما بين (3-8) سنوات، وهو الوقت الذي تكون فيه الطيور قادرة على التزاوج، ومعظم أنواع طائر البطريق تتكاثر خلال الربيع والصيف، وعادة ما يبدأ الذكر في طقوس التزاوج ويختار موقع تعشيش جميل قبل أن يقترب من الأنثى.

بعد التزاوج ستضع إناث طائر البطريق الإمبراطور أو البطريق الملك بيضة واحدة، أما جميع الأنواع الأخرى من طائر البطريق فتضع بيضتين، وعندما يكون طائر البطريق الصغير جاهز للخروج من البيضة فإنه يستخدم منقاره لكسر قشرة البيض، ويمكن أن تستغرق هذه العملية ثلاثة أيام ويتناوب الوالدان على احتضان البيض بين أرجلهم من أجل الدفء داخل العش، أو قد يتبادل الأزواج الأدوار حيث يقوم البطريق الذكر باحتضان البيض في حين تخرج الأنثى للبحث عن الطعام .

وبمجرد فقس البيض يقوم ذكر البطريق بتغذية الصغير عن طريق الحليب الذي ينتجه المريء في الذكر .والاستثناء الوحيد هو البطريق الإمبراطور، الذي تضع أنثاه البيضة على قدميه للتدفئة في طياته الدهنية لعدة أسابيع حتى خروجها . ويمكن للوالدين أن يتعرفوا على صغارهم من خلال استدعاءات فريدة من نوعها لكل طائر من طيور البطريق.

هل طائر البطريق مهدد بخطر الإنقراض ؟

من بين ال 17 نوعًا من أنواع البطريق يوجد حوالي 13 نوعًا منهم مهددين بالانقراض أو على وشك الانقراض كالأربعة أنواع التي جاءت على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض من الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وهي طائر البطريق الصخري الشمالية، وطائر البطريق المتوج، وطائر البطريق ذو العيون الصفراء، والبطريق الإفريقي أو البطريق الحمار، وطائر البطريق غالاباغوس.

وتواجه طيور البطريق خطر الانقراض نتيجة لعدة عوامل منها التلوث، والتعديات البشرية على أماكن تواجدها، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة التي تقوم بافتراس أنواع طيور البطريق المختلفة ، كما أن تغير المناخ أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في انخفاض أعداد طائر البطريق .

حقائق مثيرة أخرى عن طائر البطريق :

* طائر البطريق شريطي الذقن لديه شريط أسود يمتد من جانب واحد للرأس إلى الجانب الآخر، وهذا الشريط الأسود يشبه الذقن.

* طائر البطريق لا يمتلك عظام جوفاء كمعظم الطيور، ولكن عظامهم الثقيلة تقاوم طفو الطيور الطبيعي وهذا ما يجعلهم سباحين سريعين للغاية؛ إذ يمكن أن تصل سرعتهم إلى 15 ميل في الساعة، وفقًا لصندوق الحياة البرية العالمي.

* طائر البطريق الصخري لا ينزلق على بطنه مثل طيور البطريق الأخرى، وبدلًا من ذلك فإنه يقفز من صخرة إلى صخرة أخرى للتنقل عبر الأرض سريعًا.