مع القليل من الفطرة السليمة والإلتزام باللوائح، فإن معظم حدائق الحيوانات آمنة، وفي الواقع، يستضيفون ملايين الزوار كل عام والعديد منهم من الأطفال، ولكن سيكون من الغطرسة الإعتقاد بأنه من الآمن تماما حبس المئات من الحيوانات آكلة اللحوم والثعابين والحيوانات الضخمة التي يبلغ وزنها عشرة أطنان في أقفاص دون وقوع حوادث، وفيما يلي عشرة أسباب تجعل الأسود والنمور والدببة تنتمي إلى البرية، وهذه القائمة لا تشكل سوى جزء صغير من قصص الرعب المتعددة التي تتكشف كل عام في جميع أنحاء العالم.
1- الدب القطبي بينكي:
حصلت السائحة الأسترالية كاثرين واربورتون على أكثر بكثير مما كانت تساوم عليه عندما صعدت سياجين أمان للحصول على صورة بينكي، وهو دب قطبي يبلغ 1200 رطل، وقام الدب على الفور بإمساك رأسها من خلال قضبان القفص، وأمسكها، وكسرت ساق واربورتون وأصيبت بجروح، وربما تكون قد قتلت على الفور لولا تفكير زائري حديقة الحيوانات الذين سحقوا بينكي بالفروع، مما جعله يتخلى عن قبضته، وبعد شهر ونصف فقط قام الدب بضرب سائح آخر، وهو مراهق مخمور تمزق ساقه، وعلى الرغم من الهجمات أصبح بينكي أحد المشاهير الصغار ووجهه يزين بضائع حديقة الحيوانات.
2- التابير:
التابير هو من الحيوانات الغريبة المظهر يشبه الخنزير، ويوجد في أمريكا الوسطى والجنوبية وأجزاء من آسيا، وفي صباح يوم 27 نوفمبر 1998 كانت حارسة حديقة الحيوانات ليزا مورهيد تطعم تابير مالاوي يدعى ميلودي (وهي أم جديدة وطفل يبلغ من العمر شهرين في حظائرها) عندما عضها الحيوان في ذراعها اليسرى، وقاومت مورهيد وعانت من تمزقات في الوجه وإصابات داخلية بما في ذلك ثقب في الرئة ولكنها خسرت المعركة على ذراعها، وكانت ممزقة في منتصف العضلة ذات الرأسين، ومشوهة وملوثة للغاية بحيث لا يمكن إعادة توصيلها.
3- الذئاب:
كميزة لمعرض وولف سنتر الجديد تم تعيين باتريشيا وايمان عالمة الأحياء البرية البالغة من العمر 24 عاما من قبل المحمية لتكون راعية لخمسة ذئاب رمادية وتنفذ برامج تعليمية مع الجمهور، وكانت وايمان في حظيرة الذئاب مرتين فقط قبل الهجوم مرة مع مشرف ومرة لإطعام الحيوانات، وأكد موظفون آخرون أن الذئاب كانت خجولة، وعموما حافظوا على مسافة بينهم كلما دخل الناس إلى منطقتهم، وعلى الرغم من أنه لم يشاهد أحد الهجوم بشكل مباشر، إلا أنه يعتقد أن باتريشيا ربما تكون قد تعثرت مما أدى إلى غرائز الذئاب المفترسة، وتم العثور عليها مغطاة بعلامات عض، وبعض اللحم على ذراعيها وساقيها ممزق، وتم تدمير الذئاب واختبار داء الكلب، وجميع الإختبارات سلبية.
4- الباندا العملاقة جوجو:
بالطبع ليس هناك من ينكر جاذبية الباندا، وقد يكونون بكل بساطة أظرف الحيوانات على وجه الكوكب، ولكنهم مجهزون أيضا بفكوك قادرة جدا، كما اكتشف ثلاثة زوار منفصلون لحديقة حيوان بكين الأول، وهو مخمور يبلغ من العمر 35 عاما يدعى زانج قفز إلى حظيرة الباندا ليحتضن جوجو 240 رطلا، وتم صده بسرعة وعضه على ساقيه، والزائر الثاني صبي يبلغ من العمر 15 عاما يدعى ليكسيتاو يواجه جوجو في وقت التغذية، ومزق الدب قطع اللحم من ساقيه حتى ظهرت العظام تحتها، وفي عام 2009 قفز رجل آخر يدعى تشانغ إلى حظيرة الباندا لاستعادة لعبة أسقطها طفله، ومرة أخرى ذهب جوجو إلى ساقيه وكان غاضبا للغاية على ما يبدو لدرجة أن العمال اضطروا إلى فتح فكيه باستخدام الأدوات.
5- الفيل ميلا:
كانت ميلا فيلا أفريقيا يبلغ من العمر 39 عاما قد أمضت في السابق حوالي 3 عقود في أداء دور سيرك، وكانت تقيم في حديقة الحيوانات فرانكلين بنيوزيلندا لمدة 4 سنوات، ولكنها كانت مجرد ترتيب مؤقت، وكانت مالكة حديقة الحيوانات هيلين سكوفيلد تخطط لنقلها إلى محمية في كاليفورنيا، وربما نتيجة الصدمة التي عانت منها في السيرك (حيث من المعروف أن الأفيال تمتص سوء المعاملة الرهيبة) سحقت ميلا شوفيلد البالغة من العمر 42 عاما بخرطومها.
6- الغوريلا جباري:
كان جباري غوريلا غربي يبلغ من العمر 13 عاما، ويقع في منزل محاط بجدران مقعرة يبلغ ارتفاعها 16 قدما، وبحسب ما ورد فقد تمكن من تسلق تلك الجدران وبدء هياج، وهاجمت الغوريلا التي يزيد وزنها عن ثلاثمائة رطل أربعة أشخاص بما في ذلك كيشا هيرد البالغة من العمر 26 عاما وابنها ريفرز البالغ من العمر 3 سنوات، وذات مرة وضعت الغوريلا الطفل في فمها، وهي تقضم رأسه وصدره، وفي هذه الحالة نجا الجميع ما عدا الغوريلا نفسها، وتم إطلاق النار عليها من قبل أعضاء فريق التابع للشرطة.
7- الأسد نيانجا:
بسبب نقص الموظفين خرج العامل جو رامونثا من التقاعد لرعاية الأسود في مزرعة الحيوانات باريز، وهي منطقة تكاثر لحديقة الحيوانات جوهانسبرج، وكان في حظيرة في رواق لا تستطيع الحيوانات الوصول إليه عادة عندما واجه لبؤة تدعى نيانجا رد موظفون آخرون على صراخها، ولكن بعد فوات الأوان، عضت نيانجا رقبة رامونثا مما أسفر عن مقتله، ونجت حياة نيانجا، وتم إرسالها إلى ملجأ بعد ذلك بوقت قصير.
8- مجزرة الحيوانات الجماعية:
كان تيري طومسون البالغ من العمر 61 عاما طبيبا بيطريا في فيتنام مع عادة جمع الحيوانات الغريبة طوال حياته، وعلى مر السنين بنى حديقة الحيوانات الخاصة به واسعة في منزله في زانزفيلا، أوهايو، وفي 18 أكتوبر 2011 ، شرع طومسون في تحرير العشرات من الحيوانات ثم قتل نفسه بعيار ناري في الرأس، وبعد ذلك بوقت قصير اتصل أحد الجيران بالشرطة بعد أن شاهد دبا وأسدا يطاردان في الخارج، ووصلت الشرطة لتجد جثة طومسون تلتهمها نمر أبيض.
وما حدث بعد ذلك لا يمكن وصفه إلا بأنه مذبحة، واقتحم الضباط الأراضي ببنادق عالية القوة، واصطادوا الوحوش الطليقة، وكان أخطرهم حسبما أفادوا بعد ذلك هو النمور التي نصبت كمينا وهاجمتهم حتى بعد أن امتلأت بالرصاص، وبعد ساعات انتهى الصيد ونفق ذبان، ودببة شبيبتان، و 18 نمرا، و 17 أسدا، و 6 دببة سوداء، و 3 أسود جبل، وقردان، ولم تقع إصابات بشرية باستثناء طومسون نفسه، وتم دفن الحيوانات في مقبرة جماعية بالممتلكات.
معلومات وحقائق لا تصدق عن القنفذ وأنواعه بالصور والفيديو 
أين يعيش حوت العنبر، وما شكل هذا الحوت النذهل؟ 
طائر الحسون الأمريكي أحد أجمل الطيور في العالم بالصور 
أين تعيش سمكة المهرج؟ 
وصف الزرافة وأهم المعلومات المتوفرة عنها بالصور 
