تعتبر الزرافة من اطول الحيوانات في العالم، وبالرغم من طول رقبة الزرافة إلا انها لا تستطيع ان تصل الى الارض كي تشرب، وتستطيع الزرافة ان تنام وهي واقفة، ولا تحتاج الزرافة اكثر من ثلاثون دقيقة في اليوم تقضيها في النوم، وهل تعلم ايضا ان الزرافة لها بصمة مثل الانسان؟ وسوف نتناول في هذه المقالة بعض الحقائق المدهشة عن الزرافة.
* حقائق عن الزرافة :
حقائق عن الزرافة
- الزرافة هي أطول الثدييات الموجودة على وجه الأرض، وأرجل الزرافة وحدها هي أطول من العديد من البشر، والتي تصل الى حوالي 6 أقدام.
- الزرافة يمكن ان تجري بسرعة 35 ميلا في الساعة لمسافات قصيرة، او قد تصل رحلتها عند العدو على مسافات طويلة الى 10 ميل في الساعة.
- رقبة الزرافة لا يمكن ان تصل الى الارض بسهولة ، ونتيجة لذلك فإنه يجب على الزرافة ان تمدد ارجلها الامامية او تركع للوصول الى الارض كي تستطيع ان تشرب الماء.
- الزرافة تحتاج فقط الى شرب الماء مرة واحدة كل بضعة ايام، ومعظم المياه التي تحتاجها تأتي من جميع النباتات التي يأكلونها.
- تقضي الزرافة معظم حياتها واقفة، حتى انها تنام وتلد وهي واقفة.
- يمكن لصغير الزرافة ان يقف ويمشي في غضون ساعة بعد الولادة، وفي غضون اسبوع يستطيع صغير الزرافة ان يتناول عينات من النباتات.
- على الرغم من محاولات إناث الزرافة حماية صغيرها خلال هجمات الأسود والضباع والنمور والكلاب البرية الأفريقية التي قد رصدت، إلا ان العديد من الصغار تقتل في خلال الأشهر القليلة الأولى من عمرها.
- فراء الزرافة يشبه إلى حد كبير بصمات الإنسان، فلا يوجد اثنين من افراد الزرافات لديهم بالضبط نفس الشكل .
- كلا من ذكر وانثى الزرافة يتميزان بوجود زوج من القرون البارزة والتي تغطى بالشعر على قمة الرأس، وتسمى هذه القرون أوسيكونيس، والقرون في الذكر اطول من قرون انثى الزرافة، وذكر الزرافة في بعض الاحيان يستخدم قرونه في القتال مع ذكور الزرافات الاخرى.
- الزرافة تحتاج فقط من ( 5 - 30) دقيقة من النوم في فترة 24 ساعة، اي على مدار اليوم، وغالبا ما يتحقق ذلك في القيلولة السريعة التي قد تستمر فقط دقيقة أو اثنتين في وقت واحد.
- كان يعتقد ان الزرافة لا تصدر اي نوع من الاصوات حيث كانوا يسمونها الانسة الخرساء، ولكن الآن قد عرف ان هذا غير صحيح، حيث ان الزرافة يمكنها ان تصدر بعض الاصوات مثل الخوار، او الصهيل، او الشخير، او الهسهسة، ولها صوت مثل العزف على الناي، وهذا بجانب نغمة ضوضئية منخفضة خارج نطاق السمع البشري.