قبل تزاوج القطط تعلم ما الذي ينطوي عليه التزاوج، والتكاثر، وتقديم القطط الصحية، وفي بعض الأحيان لا يكون تزاوج القطط فكرة جيدة، ويبدأ البلوغ في ذكور القطط في عمر 6 إلى 8 أشهر عندما يكون الذكر قادرا على تخصيب قطة أنثى، ويمكن أن تستمر الحياة الإنجابية للذكر 14 عاما أو أكثر، وإذا كنت ترغب في تزاوج القطط الذكور، فيجب أن تأتي من سلالات صحية ذات حجم جيد وأن يولد من قطة أنثى لم تواجه صعوبات في الولادة أو تربية الصغار.
بمجرد بدء موسم التكاثر، بشكل عام في حوالي يناير أو فبراير، ستدخل إناث القطط في الحرارة أو فترة الشبق عدة مرات حتى نهاية موسم التكاثر في أكتوبر أو نوفمبر، وتتأثر دورة الحرارة بشكل كبير بنسبة ضوء النهار إلى الظلام ودرجة الحرارة، وفي مستعمرات القطط على سبيل المثال، مع 14 ساعة من الضوء و 10 ساعات من الظلام بالإضافة إلى درجات حرارة ثابتة ستكون إناث القطط في دورة التكاثر على مدار العام.
تستطيع إناث القطط أن تحمل صغارا في عمر 7 إلى 9 أشهر وتخصب من 7 إلى 9 سنوات أخرى، وعادة بعد ذلك، لا تستطيع القطط تحمل القطط الصغيرة على الرغم من وجود استثناءات، ومثل الذكر، يجب أن تأتي الإناث من سلالات صحية جيدة الحجم مع أم ولدت بسهولة وأظهرت دورات حرارة منتظمة، ويجب الحصول على تاريخ جيد وإجراء فحص جسدي كامل للمساعدة في الكشف عن الإضطرابات الجينية أو المرض.
في حوالي 20 في المائة من إناث القطط، تسبق الحرارة الفعلية فترة تصل إلى يومين حيث تقوم القطط بأشياء مثل فرك نفسها بالأشياء، والمواء المستمر، والدوس في المكان والدحرجة على الأرض، ومع ذلك، فإنها لن تدع الذكر يخصبها، وفي حالة أصحابها المطمئنين، يمكن أن تبدو القطة وكأنها تتألم في حين أنها في الواقع مجرد هرمونات مستعرة ولا يوجد أي ألم.
تستمر دورة الحرارة في القطط ما بين ثلاثة إلى 20 يوما في المتوسط من 5 إلى 8 أيام، وتدوم الفترة الفاصلة بين نهاية الحرارة وبداية الحرارة التالية من 3 إلى 14 يوما بشكل عام بمتوسط 10 أيام، بمعنى آخر دورات القطط الأنثوية كل 12 إلى 20 يوما خلال موسم التكاثر.
هناك تغيرات هرمونية معينة في إناث القطط حتى تتزاوج، وهرمون الإستروجين مسؤول عن دخول إناث القطط في الحرارة والبروجسترون ضروري للحمل، وعندما يرتفع تركيز الإستروجين تدخل إناث القطط في الحرارة، وعندما ينخفض تنتهي الحرارة، وحتى تتزاوج القطط الإناث، سيستمر صعود وهبوط الإستروجين.
تزاوج القطط:
نظرا لأن إناث القطط أقل حساسية للتغيرات البيئية عندما تكون في الحرارة يتم إحضارها إلى الذكور للتكاثر، وبمجرد أن تجتمع القطط معا، فإن عملية تزاوج القطط لا تدوم طويلا فقط حوالي نصف دقيقة إلى حوالي 4 دقائق، أولا يعض الذكر عنق الأنثى ويصعدها ويضع نفسه فوقها، ثم يقوم بدفع حوضه بداخلها ويخترقها أخيرا، والتي عادة ما تستغرق حوالي 4 ثوان فقط.
خلال هذه المرحلة الأخيرة أو بعد ذلك بوقت قصير ستصرخ الأنثى وتحاول التحرر من خلال تدوير أو دحرجة أو ضرب الذكر بمخلبها، وبعد ذلك سيكون لديها ما يسمى رد الفعل اللآحق حيث ستدحرج أو تضرب وتنظف نفسها، وقد يستمر رد الفعل اللاحق هذا لمدة تصل إلى 9 دقائق.
قد تكون الفترات الزمنية بين التزاوجات قصيرة مثل 5 دقائق أو نصف ساعة، وقد تسمح إناث القطط بما يصل إلى 30 حالة تزاوج، وقد أظهرت الدراسات أنه إذا تم السماح بتزاوج واحد فقط، فإن 50 في المائة فقط من إناث القطط ستحمل، وإناث القطط ليست خاصة جدا، وستسمح بالتزاوج مع مختلف الذكور وهذا يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الآباء المختلفين لنفس الذرية، وكل قطة لديها أب واحد فقط، وقد يكون للقطط داخل نفس الذرية آباء مختلفون.
حمل القطط:
مدة الحمل من 64 إلى 69 يوما، ويمكن إجراء التشخيص إما عن طريق تحسس بطن إناث القطط أو عن طريق الموجات فوق الصوتية، وسيتمكن الشخص ذو الخبرة من الشعور بالرحم الحامل في حوالي اليوم 16 من الحمل، وفي هذا الوقت سوف يشعر الرحم وكأنه سلسلة من اللؤلؤ، وبعد اليوم العشرين من حمل القطط يمكن للمرء أن يشعر بسهولة بالأجنة في قطة مسترخية.
والموجات فوق الصوتية هي أداة مفيدة في تحديد الحمل وفحص تطور ومعدل ضربات قلب الأجنة ويمكن إجراؤها من اليوم 26 من حمل القطط حتى الولادة، وتظهر بعض إناث القطط تضخما ولونا ورديا للغدد الثديية في وقت مبكر من اليوم الثامن عشر من الحمل.