في ما يلي نظرة على أنواع الحيوانات المنقرضة خلال هذا العقد، حيث كان العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ناضجا بالإكتشافات في مملكة الحيوانات، وقد تم العثور على أنواع جديدة، ونشر بحث حيواني رائد، وتمت إعادة بعض الأنواع من شفا الإنقراض، ولكن السنوات العشر الماضية شهدت أيضا بعض الحيوانات تمحى من الوجود.
10- نجم البحر النهري ديروينت :
استعار نجم البحر النهري ديروينت اسمه من موقعه، حيث يمكن العثور عليه فقط في خمسة أقسام من نهر ديروينت في تسمانيا، أستراليا، وتم وصفه لأول مرة بواسطة آلان دارتنال المنسق السابق لمتحف ومعرض الفنون في تسمانيا في عام 1969، وتدرج الحكومة الأسترالية الحيوان البحري على أنه من الحيوانات المهددة بالانقراض، ولكن الدراسات الإستقصائية التي أجريت في عامي 1993 و 2010 فشلت في العثور على نجم بحري واحد.
ومن المفترض أنه تم إدراجه من الحيوانات المنقرضة، وإنخفض عدد السكان بسرعة بسبب التحضر وسوء نوعية المياه والأنواع الغازية، ولا توجد خطة للتعافي، وتقول الحكومة إن الخطة ستكون لها فائدة محدودة بالنسبة للأنواع مما يجعله أول إنقراض موثق للحيوانات البحرية في أستراليا.
9- العلجوم الذهبي :
كان العلجوم الذهبي الذي يشار إليه أحيانا باسم العلجوم مونتفيرد أو الضفدع البرتقالي من الأنواع التي تعيش فقط في محمية غابة مونتفيرد البيولوجية في كوستاريكا، وكان ذات يوم من الأنواع الشائعة، ولكن لم يتم مشاهدة أي عينة منذ عام 1989، وكانت مواقع تكاثر العلجوم معروفة ومراقبة عن كثب وفي عام 1988لم يتم العثور على سوى ثمانية ذكور وإثنين من الإناث، وفي عام 1989 لم يتمكن سوى ذكر واحد أن يكون موجودا، وفشلت عمليات البحث المكثفة عن العلجوم الذهبي منذ ذلك الحين في تحديد موقع عينة أخرى، وأعلن عنه أنه مندرج في قائمة الحيوانات المنقرضة في أغسطس 2007، وداء الكريات البيضاء المرضي والتلوث المحمول جوا والإحتباس الحراري ربما ساهمت في وفاة هذا النوع من العلاجيم.
8- غراب هاواي :
أعلن أن هذا النوع من الغربان الذي موطنه الأصلي في هاواي انقرض في البرية في عام 2002 عندما اختفى آخر فردين في البرية، وبعض الغربان لا تزال في الأسر، وبين عامي 1993 و 1999 تم فقس أكثر من 40 من الطيور في برنامج التهجين في الأسر، وتم إطلاق غربان هاواي في موئل خاضع للإدارة ومراقبتها عن كثب، لكن تم التخلي عن هذه الطيور في عام 1999 بسبب زيادة معدل الوفيات، ويتم تطوير خطة إعادة تقديم، ولكن ستكون هناك حاجة إلى حوالي 75 من الغربان في هاواي حتى تنجح الخطة، وأسباب انقراض الطيور غير مفهومة تماما، ولكن الباحثين يتوقعون أن مرضا ما تم إدخاله مثل ملاريا الطيور ربما يكون قد لعب دورا مهما في تراجع النوع وأصبح من الحيوانات المنقرضة.
7- وعل البرانس هاواي :
يعد وعل البرانس أحد سلالتين منقرضتين من الوعول الأسبانية، وكان هذا النوع من الحيوانات المنقرضة يتجول في جميع أنحاء فرنسا وإسبانيا، ولكن بحلول أوائل القرن العشرين هبطت أعداده إلى أقل من 100 فرد، وقد تم العثور على آخر فرد من وعل البرانس وهي أنثى تدعى سيليا ميتة في شمال إسبانيا في 6 يناير 2000، وكانت مقتولة بواسطة سقوط شجرة، وأخذ العلماء خلايا الجلد من أذن البعل واحتفظوا بها في النيتروجين السائل، وفي عام 2009 تم استنساخ الوعل، مما يجعله أول نوع يصبح غير منقرض، ومع ذلك، توفي المستنسخ بعد سبع دقائق فقط بسبب عيوب الرئة، ومازال سبب انقراض وعل البرانس غير معروف، ولكن بعض الفرضيات تشمل الصيد الجائر والأمراض وعدم القدرة على التنافس مع الأنواع الأخرى من أجل الغذاء.
6- مكاو سبيكس :
على الرغم من وجود حوالي 50 من ببغاوات مكاو سبيكس في الأسر، إلا أنه قد اختفى آخر طائر معروف في البرية في عام 2000 ولم يعرف أنه بقي هناك، ويتم سرد هذه الأنواع حاليا على أنها مهددة بالإنقراض بدلا من "الإنقراض في البرية لأنه لم يتم إجراء مسح شامل لجميع مناطق الموائل المحتملة، والماكو سبيكس موطنه الأصلي في شمال البرازيل وفي عام 1987 تم القبض على الطيور الثلاثة المتبقية المعروفة للتجارة، ومع ذلك، تم إكتشاف ببغاء واحد ذكر في عام 1990 وإنضم مع الأنثى في الأسر، ولكن بعد سبعة أسابيع من إطلاق الأنثى اصطدمت بسلك كهرباء وتوفيت، ويعزى تراجع مكاو سبيكس إلى الصيد والمحاصرة وتدمير الموائل وإدخال النحل الإفريقي أو النحل القاتل الذي يتنافس على مواقع التعشيش.
5- وحيد القرن الأسود الأفريقي الكيني :
أندر سلالات وحيد القرن الأسود هو وحيد القرن الأسود في غرب أفريقيا ومعترف به الآن من قبل الإتحاد العالمي لحفظ الطبيعة أنه من الحيوانات المنقرضة، وكان هذا النوع منتشرا في وسط إفريقيا، ولكن بدأوا في الإنخفاض الحاد بسبب الصيد الجائر، وقد أدرج وحيد القرن في قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض في عام 2008، ولكن مسح الموائل الحيوانية المتبقية في شمال الكاميرون فشل في العثور على أي علامة على وحيد القرن، إما لرؤية حقيقية أو حتى دليل على وجوده مثل البراز أو علامات التغذية، ولا يعرف أن وحيد القرن الأسود في غرب إفريقيا محتجز في الأسر.
4- حمامة ليفربول :
حمامة ليفربول أو الحمام الأخضر المرقط، هو نوع من الحيوانات المنقرضة من أصل غير معروف، على الرغم من أن بعض الباحثين يتوقعون أنه ربما عاش في تاهيتي، وتوجد العينة الوحيدة المتبقية من الحمام في متحف مقاطعة ميرسيسايد، ويقول العلماء إنه من المحتمل أن يكون هذا النوع على وشك الانقراض قبل أن يبدأ الاستكشاف الأوروبي في المحيط الهادئ، وقام الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بتقييم الأنواع في عام 2008 وأعلن أنه من الحيوانات المنقرضة، ولكن أسباب انقراضها لا تزال مجهولة.
3- دولفين بايجي :
يتم سرد دولفين بيجي في الصين أو دولفين نهر اليانغتسى في خطر شديد، ولكن العلماء يقولون إنه قد يكون من الحيوانات المنقرضة بالفعل، حيث في عام 2006 سافر علماء من مؤسسة بيجي إلى نهر يانغتسي لأكثر من 2000 ميل مجهزة بأدوات بصرية وميكروفونات تحت الماء ولكنهم لم يتمكنوا من إكتشاف أي من الدلافين المتبقية، ونشرت المؤسسة تقريرا عن الحملة وأعلنت أن الحيوان قد انقرض وظيفيا، مما يعني أنه لم يبق سوى عدد قليل جدا من أزواج التكاثر المحتملة لضمان بقاء النوع.
كان آخر مشاهدة موثقة في عام 2002، ولكن في أكتوبر 2016 ، زعم فريق من دعاة حماية الهواة أنهم شاهدوا المخلوق بالقرب من مدينة ووهو في مقاطعة آنهوي الصينية، وقال سونج تشي قائد الفريق لا يمكن لأي كائن آخر غير دولفين بايجي القفز من نهر اليانغتسى بهذا الشكل، وشعر جميع شهود العيان بمن فيهم الصيادون باليقين من أنها بيجي، ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من تصوير الدلفين ولم يكن لديه دليل قاطع على وجوده. ويعزى انخفاض عدد دلافين بيجي إلى مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك الصيد الجائر وحركة القوارب وفقدان الموائل والتلوث والصيد غير المشروع.
2- علجوم هولدريدج :
كان ضفدع هولدريدج من الأنواع المستوطنة في الغابات المطيرة في كوستاريكا، وعلى الرغم أنه تم الإعلان عن العلجوم أنه من الحيوانات المنقرضة في عام 2004 بسبب عدم رؤية العلجوم منذ عام 1986 فقد أسفرت استطلاعات الرأي في عام 2012 عن ترقية وضع علجوم هولدريدج ليصبح في خطر شديد، ومن المرجح أن يكون عدد العلاجيم من هذا النوع أقل من 50 علجوم، والسبب الرئيسي لانخفاض عدده وإنقراضه هو مرض الورم العضلي الصفراوي المحتمل، وهو مرض برمائي ربما بالتعاون مع آثار تغير المناخ.
1- طائر الغطاس أوترا :
أعلن عن طائر الغطاس أوترا أنه من الحيوانات المنقرضة في عام 2010، وكان العلماء مترددين في كتابة هذا الطائر الصغير في وقت مبكر جدا لأنه عاش في بحيرة الأوترا، التي تقع في جزء بعيد من مدغشقر، وفشلت المسوحات الشاملة للمنطقة في عام 1989 و 2004 و 2009 في العثور على أي دليل على هذا النوع من الطيور، وكان آخر رؤية مؤكدة للطيور في عام 1982، وبدأ عدد الطيور في الانخفاض في القرن العشرين بسبب تدمير الموائل ولأن الطيور القليلة المتبقية بدأت في التزاوج مع سلالات صغيرة وخلق نوع هجين، بالنظر إلى النطاق المقيد للطائر وقلة الحركة، وأعلن العلماء أنه إنقرض، واليوم توجد صورة واحدة فقط لطائر الغطاس أوترا في البرية.